انا من يعشق الأقمار
وأنتِ وحدكِ قمري
وأنتِ رسولة الأقدار
فكوني أنتِ لي قدري
أحبكِ فاسألي الأشجار
كل الأشجار لو تدري
فحيث الظل والأنهار
وحيث النار في صدري
كنتُ أسيركِ المحتار
وكنتِ مُششتِتة فكري
جلستُ أحكي للأزهار
عنكِ فأنتِ في ذكري
دقائق عشتها أعمار
جواركِ أنتِ ياعمري
________
فكيف الحال والأخبار
كيف حالهُ المحبوب
أنا الملّاح والبحّار
أصبح قاربي مقلوب
إلى عينيكِ حيث النار
أسافر وحدي كالمجذوب
ففي عينيكِ سبع بحار
فكيف أقاوم التيّار
وحبكِ غزوة وحروب
وليس منكِ أي فرار
فأنتِ قدريَّ المكتوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق